وسعت عصابات الأسد ومليشياته من رقعة القصف على المناطق المحررة ليطال مدينة “إدلب” المزدحمة بالسكان، كما طال القصف مدينة “أريحا” جنوب إدلب مما أدى لسقوط شهداء.

وقالت وسائل إعلامية محلية أن قذائف المدفعية انهالت على مدينة إدلب واستهدفت كلاً من سوق “الحمام” والمنطقة الصناعية مخلفة عدداً من الجرحى والقتلى في صفوف المدنيين.

كما استهدفت مدفعية النظام المجرم والاحتلال الروسي مدينة “أريحا” جنوب إدلب، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وعدد من الجرحى، فيما لا يزال العدد قابلاً للزيادة لوجود حالات حرجة.

وصعد الاحتلال الروسي وعصابات الأسد من وتيرة القصف على المناطق المحررة، حيث يعتبر هذا التصعيد إشارة على قرب عملية عسكرية للنظام المجرم يهدد بها أرواح 4 مليون نسمة من سكان تلك المناطق والنازحين فيها.